بعد تكريمها من الرئيس ..

" بشاي" تكشف تفاصيل حوار ال 5 دقائق مع السيسي (خاص)

رائدة التعليم في مصر
رائدة التعليم في مصر



- حصلت علي 240 شهادة تكريم من المؤسسات الحكومية ووزراء التعليم والسفراء منذ الاتحاد الاشتراكي .. والسيسي اول رئيس يكرمني

- القومي للمرأة رشحني لتكريم في حفل المرأة المصرية .. ولم اتوقع مقابلة الرئيس


- أبلغت الرئيس ضرورة الاهتمام بالتعليم لرقي الدولة .. وقالي " أنا معاكي"

- شكرت السيسي علي دعمه للمرأة والشباب وكبار السن .. وابلغته اننا نصلي لدعمه

 

" رائدة التعليم في مصر " .. هكذا لُقبت سمحية راغب بشاي مديرة مدرسة القديس يوسف بالزمالك والتى قادت أكثر من 52 عاما في خدمة التعليم في مصر، لتهب حياتها لخدمة الانسانية في مجال التعليم ، وحصلت على العديد من الجوائز محليا ودوليا ، ليأتي اليوم تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ضمن عدد  من النماذج المشرفة،ضمن فعاليات حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2024 م، تتويجا لمسيرتها في العطاء .

الراهبة سميحة بشاي ، لم تتوقع تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي ،حيث تفاجأت الراهبة بترشيحها من قبل المجلس القومي للمرأة ، لتكريمها من قبل رئيس الجمهورية ، اليوم الخميس، ضمن النماذج النسائية المشرفة في حفل تكريم المرأة المصرية .

وتُعد الراهبة سميحة راغب بشاي من النماذج النسائية المشرفة في مصر، حيث تُعد من الراهبات الكمبونونيات اللاتي وهبن حياتهن لخدمة الإنسانية خاصة في مجال التعليم .

و سبق للراهبة سميحة راغب بشاي، وان كرمتها الكثير من الجهات الحكومية ،حيث حصلت علي 240 شهادة تكريم ، وجاء علي رأس تلك التكريمات تكريم الجمعية الإفريقية برئاسة السفير محمد نصر الدين ومعهد فالكون للدراسات الإفريقية، تقديرًا لدورها الرائد في مجال التعليم وكسيدة لها دور فاعل ومؤثر محليا ودوليا.
كما كرمت من قبل وزارة التربية والتعليم في مصر لأكثر من عام على التوالي واختيار مدرسة القديس يوسف الكاثوليكية كأفضل مدرسة علميا و أدبيا في محافظة الجيزة عام 2010 بالإضافة إلى تكريمها بنفس العام من المجلس العربي للطفولة والتنمية من خلال برنامج "الأم الواعية ".

تواصلت "الأخبار المسائي" ، مع الراهبة سميحة بشاي ، رائدة التعليم في مصر ، لننفرد باجراء اول حوار معها بعد تكريم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في حفل المرأة المصرية ،..فإلي نص الحوار :

 في البداية .. هل  توقعت تكريم رئيس الجمهورية اليوم في حفل المرأة المصرية..وكيف استقبلتيه؟

لم اتوقع علي الاطلاق تكريم رئيس الجمهورية ، اليوم الخميس ، والذي يعتبر تتويجا لمسيرتي في مجال التعليم بعد 52 عاما خدمة في مجال التعليم ..واستقبلته بسعادة بالغة لم اشعر بها من قبل .

 كيف تلقيت خبر التكريم ؟

تلقيته بفرحة غامرة ، حيث تلقيت اتصالا من الجهات المعنية لإبلاغي باختياري للتكريم في حفل تكريم المراة المصرية ، وكان بمثابة المفاجأة السعيدة للغاية بالنسبة ليا بأنني سأقابل رئيس الجمهورية وجها لوجه .

 علمت أن المجلس القومي للمرأة من قام بترشيحتك لتكريم الرئاسة في حفل المرأة المصرية .. هل هناك تعاون وثيق بين المدرسة والمجلس؟

نعم .. هناك تعاون وثيق بين المجلس القومي للمرأة ومدرسة القديس يوسف ، حيث أن المجلس القومي للمرأة يدعونني لحضور العديد من جلسات المجلس برئاسة الدكتورة مايا مرسي ، رئيس المجلس القومي للمرأة ، واقوم باصطحاب العديد من طالبات مدرسة القديس يوسف لحضور الجلسات معها ، بهدف تدريبهم علي التشارك والاستماع لجلسات المجلس ، فضلا عن مشاركتهم للاعمال التطوعية للمجلس .. " بحاول اهيىء الطالبات لتكن عظيمات مصر في المستقبل " .

هل سبق وان تم تكريم سيادتك من رؤساء الجمهورية ؟
لا .. الرئيس عبد الفتاح السيسي هو اول رئيس جمهورية كرمني ، ولكن تكرمت من الكثير من الجهات الحكومية ،حيث حصلت علي 240 شهادة تكريم من كافة الجهات الحكومية والمؤسسات والسفراء واغلب وزراء التعليم في مصر ، منذ ايام الاتحاد الاشتراكي عام 1972م ، ما بين شهادات تقدير وميداليات ودروع ،لدرجة ان أقمت متحفا خاصا بهذة التكريمات في مدرسة القديس يوسف بالزمالك .

 هل سبق لك مقابلة رئيس الجمهورية قبل حفل التكريم اليوم ؟

قمت بزيارة القصر الرئاسي 3 مرات ، عندما استقبلت برفقة مجموعة من طالبات المدرسة داخل قصر القبة ، كل من الرئيس الروسي ، والرئيس الصيني، والرئيس الفرنسي برفقة مجموعة من طالبات المدرسة داخل قصر القبة، وكان بيني وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة امتار ، ولكن لم استطع مقابلته او اجراء حديث معه مثل اليوم ، وعند حديثي مع الرئيس اليوم في حفل المرأة المصرية وجدته رئيس انسان بمعني الكلمة .


 هل دار حديث لك مع رئيس الجمهورية علي هامش حفل التكريم ؟

نعم .. دار حديث جانبي بيني وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي ، عن التعليم ، حيث استغرق الحديث 5 دقائق ، قدمت خلالها الشكر للرئيس عن اهتمامه بالمرأة وكبار السن و الشباب ، واهتمامه بالتعليم ، والطفل ، واصحاب المعاشات .. و ابلغت الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أن اهتمام الدولة بالتعليم هو الشيء الأهم بالنسبة لأي دولة تسعي للتقدم والتنمية ، وقلت للرئيس نصا، " أنا بقول لحضرتك ان التعليم هو أهم حاجة لو عايزين دولة ترتقي ،مفيش الا التعليم ، لان الاهتمام بالتعليم هو الاهتمام بالدولة، وتقدم الامم كلها بالتعليم " ، و اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي حديثي، قائلا ،" انا معاكي " ..
وعقب ذلك وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، سؤالا لي اثناء حديثي معه ،" هل محتاجة اي حاجة " ، فأجابته " اشكرك سيادة الرئيس شكرا جزيلا" .. انا كنت اتمني ان أري سيادتك قبل ان انتقل " .. فرد الرئيس ،" ليه بتقولي كده ! " .. فإجابته ،" لان انا كبيرة في السن ، واعمل في مجال التعليم من 52 عاما " ، فقال الرئيس ،" لأ متقوليش كده.. ومتفكريش في كده انتي زي الفل ..ربنا يباركك " .. وختمت حديثي مع الرئيس : " ربنا يخليك ويقويك ويساعدك .. احنا بنصلي لك ..وبندعمك " .

** هل وجهتي مطلب بعينه لرئيس الجمهورية يخص العملية التعليمية؟
لا .. انا طلبت الاهتمام بالتعليم للارتقاء بالدولة ككل ، واتمني ان اقابل الرئيس عبد الفتاح السيسي ،مرة اخري ، لأتحدث مع سيادته عن الكثير من القضايا التعليمية التي تحتاج لاعادة نظر ، ومستقبل العملية التعليمية في مصر .

** ما رؤيتك عن التعليم و دور المدرسة ؟

المدرسة هي المؤسسة التي يتم فيها صناعة إنسان سوى يكون في المستقبل يخدم بلده وهى رسالة ليست سهلة وهدفها الأساسى تعديل السلوك وتعمل المدرسة على التعايش والمحبة والتقارب وقبول الآخر وأهم من دور الأب والأم فقد قادت تعليم الأطفال من مرحلة الحضانة إلى التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى.

** وما هي رسالة المدارس الكاثوليكية بمصر؟
رسالتنا هي رسالة حضور الله في قلب المدرسة فكما كان السيد المسيح يجول يصنع خيرا للجميع هكذا هي رسالتنا هي رسالة حب الله لكل إنسان بوصفه خليقة الله المحبوبة المفضلة عن سائر المخلوقات.


 

ترشيحاتنا